يدافع النشطاء عن الحريات الشخصية في الرأي والإعتقاد والمظهر والأفعال لكن ينسون عمداً أو جهلا أن هذه الحرية بالطبع يجب أن تنضبط بالصالح العام أي بمفهوم أبسط أنت حر ما لم تضر ، ومن هذه القاعدة أعلنها بكل صراحة وبكل وضوح نعم أنا ضد النقاب من أرادت ان تتنقب فلتجلس ببيتها !! لماذا ؟؟!! ببساطة و بطريقة علمية حقيقية نعلم جميعاً أن لغة الجسد تمثل 70% من أدوات التواصل و يقع معظمها في حركة الأعين و تقاسيم الوجه . والأمر ليس له علاقة بالإضطهاد للتيار السلفي لا قدر الله فأنا أرفض التعامل مع البلاك بلوك أيضاً لأني لا أعرف ما يوجد خلف هذا القناع ولن أستطيع التواصل معه. نقطة اخري هب أنك في مكان ما وتعرضت للسرقة و تعاملت مع منتقبة كيف تحرر محضر لها وكيف تصفها . خاصة أن الموظفين في مصر لا يضعون أي ورقة تعريفية (ID) علي صدرهم ،لهذا أرفض النقاب لأنه ضد الناموس الكوني في رغبة رب العالمين في التواصل مع بعضهم البعض لأنه يعطل الأداة الأولي في التواصل وهي ملامح الوجه ، من أرادت أن ترتدي نقاب فلترتديه لكن تترك العمل العام و الوظائف التي تتعامل مع البشر لأنها تخفي جزء كبير من الحقيقة عنهم ودمتم
No comments:
Post a Comment