Tuesday, April 23, 2013

هل العروبة كذبة ؟؟؟ الجزء الاول

   عقب  وفاة الزعيم الراحل عبد الناصر  ووصول السادات لسدة لحكم ومحاولاته المستميتة لقتل القومية العربية والفكرة الإشتراكية  ومن يؤمنون بهما  سواء بإستخدام الديموقراطية الزائفة المفتتة  أو بتصعيد تيار الإسلام السياسي ثم بعد ذلك بمدة بتولية الوجه شطر  المعسكر الغربي - امريكا- و نكبتي مبادرة السلام ثم كامب ديفيد و تتلوها النكبة الكبري لصعود مبارك للحكم و إستكماله لمذبحة العروبة علي نهج مولاه السادات متوجأً إياها بالتبعية للغرب وعقب الربيع العربي وتنامي نفوذ الإسلام السياسي ليصبح خريفا للحريات و المدنية يري الشارع السياسي اليميني سواء دينيا اوليبرالي القومية العربية سخافة لا سبيل لنا للتطرق لها ولكن نعود لنثير القضية بمنظور أخر اكثر اتساعا من توجه الزعيم الراحل الخالد عبد الناصر ، جدير بالذكر أن مقومات القومية في علم الإجتماع ثلاثة  " وحدة اللغة - التاريخ - وحدة المطمح السياسي" فإذا ما أزدنا عليها الوحدة الجغرافية يصبح لدينا نموذج رائع يمكن تطبيقه ولكن بشروط
أولاها- وهو الأهم- أن لا تكون هذه الوحدة قائمة علي أساس ديني وإلا فعلينا أن نستثني لبنان كدولة و المسيحيين و الدروز والعلويين والشيعة من الإيمان بالفكرة. ثانيها أن يكون المجتمع ذاته مؤمنا بالفكرة القومية لا أن تهبط من السماء عليه وتكون له مطلبا ومطمحاً يسعي لتطبيقه ويدفع الحكام لتطبيقه دفعاً لا أن يمن عليه الحكام بها كما حدث بسوريا وليبيا للتعلق بالنهضة -الحقيقية- لمصر في الحقبة الناصرية  , ثالثها أن تعمل هذه الشعوب جميعاً علي دمقرطة النظام الحاكم و إنهاء الحكم الملكي سواء بأن تكون الملكية دستورية  لا دخل للملك بالحكم علي غرار إنجلترا  أو أن يقوم نظام جمهوري متكامل مطيحاً بالحكم الملكي الذي عفي عليه الزمان ، وعند حديثنا عن هذه الخطوة من مطالبة الشعوب بعد إيمان بفكرة القومية العربية عليها في ذات الوقت أن تنسي القوميات الجزيئية التي ساهمت جامعة الدول العربية ذاتها في إحياءها مثل القومية الخليجية  لدول مجلس التعاون الخليجي  والقومية المغربية لدول المغرب العربي التي تشتغل الأن في صراع بين اليسار و أبناء الإسلام السياسي من حركة النهضة . وفي السياق نفسه يجب التخلي عن فكرة القوميات المصغرة داخل الدول مثل الأثنية النوبية والنعرات العربية و الأمازيغية وما شابه لأنها تقف حجر عثرة في سبيل الوحدة بين أبناء الوطن الواحد لا بين أبناء الوطن الأكبر ولكي نكون علي إتساق مع أنفسنا و أبناء أمتنا إن أعطاء النوبيين حقهم و الأمازيغ حقوقهم كأقليات في بلداننا العربية لهو الطريق الوحيد لإلغاء فكرة الجيتو التي يعيشون فيها
 
يتبع 

Tuesday, April 9, 2013

عفوا ايتها الحكومة مش دورك تدخليني الجنة


Thursday, April 4, 2013

قليلا من الفلسفة يشرح الحال


عن الفكر الوهابي والفكر المتفتح 
ان الصراع الحالي لا اعتبره الا صراعا فكريا سرمدي تواري قليلا في عصور القمع فصراع التيار المتفتح والتيار الرجعي ظهر في خلاف اصحاب فكرة اعمال العقل كالمعتزلة الذين شطحوا فجاء الوسطي ابو حسن الاشعري ووازن الكفة و رأب الصدع بين الخلاف السلفي المعتزلي  وجاء ايضا في صراع ابن رشد مع الغزالي وصراع ابن رشد مع عصبة المنصور الذين سيطرو عليه الصراعات تتكرر لكن الفار كان في ادب الحوار و القمع  فقد بلغ الخلاف بين الغزالي وابن رشد مبلغه ولكن ظل كامنا في حدود الراي واعمال العقل والحوار  وكان صراع محمد عبده حين قرر ان يواجه البهائية بالحوار والعقل بينما رأي اخرون القمع بديلا 
بينما كان في عصرا اخر احتكاما ما بين الكلمة الكرباج والكرباج دائما سلاح ضعيف الحجة 
و ثم ياتي الان متارجحا بين المولوتوف و معارك الاستوديوهات  ولكن مشكلة معركة الاستوديو في وقتنا الحالي انها تعبئة لصراع الشوارع وتجييش فهي ليست معركة فكرية وانما ارهاب الفكر الذي حذر منه الزعيم الراحل عبد الناصر و كذا رئيس المانيا النازية ادولف هتلر  احيانا ما يكون الفكر مقدمة للكرباج ولكن لضعيف الحجة  تعددت الصراع والاصل واحد وينتصر الوسطي العقلاني في النهاية