Monday, June 24, 2013

عندما يسكر الرئيس

عندما يسكر الرئيس
نري العجاب والتدليس

في الكأس الأولي 
وعد بالقصاص لقتلاه من القاتلين 
فيالعجب 

في الكأس الثانية
رأي ما لا يراه الناس

في الكأس الثالثة
وضع ميثاق فاشيستي لتسود مجموعة السكاري

في الكأس الرابعة
حاول أحياء الموتي 

في الكأس الخامسة
أمسك المعول ليهدم بئر الماء الوحيد في قلعته

في الكأس الأخيرة
رأي جحافل المعارضين حفنة من الجهلاء
و رأي جنود اللفيف هم الشعب


هذاحال الوطن إذا ثمل الرئيس


ولا مجال لإفاقته من الثمالة فقد لعبت الراح برأسه فعليه أن يرحل أو يقتل 

Saturday, June 22, 2013

مشهد عبثي بكنيسة الوطن

مشهد عبثي 

 -الارثوذكس- يحاكمون بتهمة الهرطقة
- فقط لأنهم حاولوا التفكير - 
 مومسات و يدعين العفاف ويتقمصن  قميص الرهبنة
وراهبات جردن من ثياب الرهبنة غصباً فاصبحوا كما المومسات
و القساوسة شلحوا من خدمتهم بأمر من ليس له أمر 
وأرتدي السواد ضارب دف للغواني  و أصبح كبير السارقين بطريرك
هذا هو الحال في بلد الرويبضة
صورة قاتمة 
يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويتبع فيها الرويبضة 
فإما أن يثور الرهبان ليستعيدوا مجد كنيسة 
أو يظل المشهد عبثي ويذهبوا للإعتراف بالهرطقة لبطريركهم الجديد 

Monday, June 17, 2013

لماذا تشيطنون العرب!!!!!!!!!

ردا عن كلمة العرب التي يتحدث عنها الكثير و كأن العرب هؤلاء قوم اتوا من كوكب فضائي غيتهم حمل السلاح والسفك بالبشر اقول 
1- العرب في اسوان هم قاطنيها منذ 1400 سنة منهم من يعمل بالزراعة والتجارة و السياحة وتشكل القبائل العربية 60 % من شعب اسوان 
2- العرب منهم من يعيش في الحضر ويشكلون نسبة كبيرة وينخرطون في الحياة السياسية 
من تتحدث  عنهم هم البدو جزء منهم عرب والجزء الاخر امازيغ فيجب التوضيح لان كلمة العرب تسري علي عدد كبير جدا من الشعب المصري اهل مطروح عرب اهل سيناء عرب كل هؤلاء ليسو هجامين او رمايين بلا ولكن الجزء الاخير فقط هو من جعله كذلك 
لم تسال نفسك  لماذا اصبحو هكذا التهميش اغلب البدو لا يملكون بطاقة هوية وينكرهم المجتمع لا يستطيعون ممارسة حياتهم السياسية ولا ينتمون لهذا الوطن من الاصل هم ضحية مجتمع اصبحو مجرمين علي يديه حنانيكم فهم قوم ولدوا بدون هوية ولا حقوق ولا واجبات أنعدم إحساسهم بالمواطنة البدو من العرب في مصر عددهم  كبير لكنهم علي الهامش والحكومات ساهمت في ذلك ارجو ان تكفوا عن شيطنتهم و لتسعي المؤسسات الحقوقية و الأحزاب لمحاولة فهم هذه الظاهرة و إحتوائها فهم أناس علي الهامش 

Wednesday, June 12, 2013

تصحيح مسار لمطلب جماعة المثقفين

 هكذا تحدث علاءعبد العزيز "انا مثقف مستقل " هكذا هو الوزير الحالي  لوزارة الثقافة وزير لا يعترف بالجماعة الثقافية لمصر وزير يراهم مدعين يري مبدعين مصر الذي يجوبون العالم ليشرفوا علي المنتديات والمسابقات والمؤتمرات الفكرية ويرأسوها جماعة غير معترف بها وزير ألف كتابين ثم ختم بمقالة مسح جوخ للإخوان رغم مرجعيته اليسارية السابقة ثم الإخوانية الحالية !!!
بكل المقاييس هو وزير فاشل وفاسد نعم فاسد لأنه يعبث بثقافة الشعب وهويته ويرفض النخبة القادرة علي نشر الوعي و تثقيف  المجتمع المصري إذا ما أستثنينا بالطبع الأهل والعشيرة هذا هو الحال لهذا المسخ الذي تعف مدونتي عن ذكر حتي أسمه
الأمر الثاني وهو الأهم هل مشكلتنا مع السيد عبده مشتاق الوزير الحالي الذي نريد أن نزيحه من الطريق لأنه أهان الجماعة الثقافية الرائدة  هل مشكلتنا معه أم مع المنظومة الثقافية لكي نجيب عن هذا السؤال علينا أن نعود بالذاكرة لتاريخ نشأة هذه الوزارة -عام 1958 - ولدت هذه الثورة من رحم الحقبة الناصرية ولكن ولدت هذه الوزارة تحت مسمي وزارة الثقافة والإرشاد القومي وكان هدفها بالتحديد وعلي أجندتها التمهيد بناء ثقافة إشتراكية لدي الشعب وكان ذلك مقبولاً بنسبة لتوجهات الدولة بما أنها دولة الحزب الواحد التي  تمهد لنشر الفكر الإشتراكي العروبي ثم ما لبثت هذه الوزارة أن أنفصلت عن أجهزة الإرشاد القومي وأصبحت وزارة الثقافة فقط عام 1965  وظلت كما هي منبراً للدولة وكان ذلك طبيعيا لدولة شمولية لا تضع الديموقراطية علي أبجديتها " علي فكرة انا ناصري بس بشرح الوضع بمهنية "  انفضت التجربة الناصرية وبدأت حقبة السادات وكان من المفترض أن تنتهي هذه الوزارة حيث أتجه السادات للديموقراطية المزعومة ولكن  وبالأخص في عصر مبارك كان دور الوزارة دور رقابي علي المثقفين حيناً وتغييب للعقول حيناً  وتوجيهي حيناً أخري  "  المشكلة الآن ليست في وزير ثقافي أخواني أو ليبرالي أو هباب طين المشكلة في المؤسسة التي أنتهي دورها منذ إنتهاء الحقبة الناصرية  وبدء المناداة بالديموقراطية الأحري بنا أن نطرح أن يشكل جهاز مستقل ليدير هذا الشأن الثقافي أو يتولي هذه المسئوليات جهاز بعيد كل البعد عن الدولة أو يضم الأمر لمسئولية المجلس الأعلي للثقافة ويكون منتخباً من صفوة المجتمع من الكتاب والمثقفين الذين توضع معايير معينة لعضويتهم في هذا المجلس  هذا هو الحل لكي لا تكون ثقافة الشعب ألعوبة في أيدي النظم بالأخص إذا كان النظام حاملاً لهوية مخالفة لهوية الدولة مثل وقتنا الحالي هذا الحال يماثله وزارة الأوقاف كي لا يصير وزير الأوقات في يد صاحب القهوة ويكون شيخ السلطان الذي يفتي بأسمه و كذا الإعلام كي لا يكون الأهرام والأخبار والجمهورية منبراً لشعب والدولة وتتبني كافة هذه المجالس التي يتم إنشاءها كبديل أو ضم صلاحيات الوزارات لمجالس أخري من جماعة المثقفين فثقافتنا ليست ألعوبة في أيدي نظم أيا كانت هذه النظم يسارية أو ليبرالية أو فاشية كنظامنا الحالي  وليكن مطلبنا الحقيقي 

لا لوزارات التوجيه ونعم لمجالس التوعية 

أن كان هناك خطأ تاريخي فعذرا لصغر علمي وثقافتي أمامكم يا أساتذتي ولكن هذا ما أهتديت إليه .