Saturday, August 31, 2013

حياتك الشخصية مهمة برده

التدوينة دي بس هكتبها باللهجة العامية  لاني حابب توصل لك الناس

لاحظت شيئ مختلف في الفترة الي فاتت تحديداً التلات سنين الاخيرة بداية الفاسبوك كان طلبة مدارس وحبيبة كليات و أعضاء نادي مع بعض وalumni   (نادي خريجينن ) وحاجات زي كده  وفجاة بعد 25 يناير تحول لحزب سياسي اليكتروني واما اتفاق علي مظاهرات اما تطبيل للسلطة او اي حاجة زي كده وللاسف الشديد الناحية الشخصية انتهت تماما في الحالتين انا حزين
الفاسبوك والتويتر وكل social networks حاجة ممتازة لكن علينا ان احنا نستخدمها بطريقة صح ممكن يكون ليك نشاط سياسي او حقوقي او تطوعي لا ده لازم يكون ليك فيه عشان تبقي ليك فايدة تنفع بيها مجتمعك لكن لازم في نفس الوقت يكون ليك حياتك الشخصية لان من غيرها هتبقي تايه وبتخبط في حياتك لازم يكون في توازن بين الاتنين ولا البنت تعيش في دور عاشقة تحت العشرين ولا تعيش في دور أنثي جيفارا وفي نفس الوقت الشاب ميعيشش في دور تامر حسني او يعيشلي في دور جيفارا كده وكده غلط 
لازم يكون في توازن عشان الناس تقدر تعيش حياتها .... 
نصيحة من مجرب لو استهلكت وقتك في الحياة العامة بس صحتك هتضيع وهتتخنق من حياتك كلها .... خلي عندك جزء شخصي  عشان تقدر تستمر في الحياة المعقدة حوالينا دي 
لو لاحظت ان الحاج مارك لما جه يعمل الفاسبوك حط political views ونفس الوقت حط relationship status 
يعني عاوز يقولك ان الفاسبوك مش بتاع سياسة بس ولا بتاع صداقة بس ده بتاع كله  لانه انعكاس لشخصيتك Enjoy ur FB 

Wednesday, August 28, 2013

لا الشباب مش معذور " رداً علي مبرراتية التحرش "

"شوف لابسة  إيه والله الشباب معذور لو عاكسها !!!!!" .... " هي لابسة كده عشان عاوزة تتعاكس " .... " إيه الي نزلها أصلاً من بيتها بالشكل ده "
كلمات نسمعها كثيراً وللأسف أحياناً يقولها البعض كلمات تبريرية  مقيتة تبرر للمتحرش ما يفعل ذلك الشخص الذي تجرد من مفهوم الإنسانية إلي مفهوم الحيوانية وتحكم الغريزة في العقل وليس تحكم العقل في الغريزة يسموه في نظرية النشوء والإرتقاء " كائنات لم يصبها الدور في الترقي "
قد يظنني البعض مثالياً أو أبحث عن فكرة مثالية و آخر يظنني أدعو البنات للتعري وأخير يدعي أني معادي للغريزة البشرية  . والرد بحكاية نتلوها سوياً نخلص منها بمعادلة إجتماعية تثبت أن المتحرش غير معذور مهما بلغ من المرأة من مبلغ
كل يوم يمر الفقير والغني علي محال الجزارة و  محال متفرقة وقد لا يمتلك مالاً ليشتري هذه البضاعة  فهو ما له إلا خيارين الحالة الأولي أن يختلس الأنظار ويسرق البضاعة وفي هذه الحالة  يتهمه الجميع بالسرقة إن أنكشف حاله ويعرض لأهون العقاب بداية من علقة ساخنة نهاية بحكم بالسرقة وجناية ...
إذن وجود الحافز المثير للجريمة ليس مبرراً لوقوع الجريمة لأنه يحتاج لإرادة من الشخص ذاته فوجود مال علي طاولة ما مباحاً أمام السارق لا يعطيه العذر لسرقته
فإذا ما كنا نتحدث عن مال أو لحم أو طعام فما بالنا بالإنسان أو المرأة تلك الروح التي خلقها الله منه ونجد معاتيه يبررون التحرش والإعتداء علي المرأة  والكارثة أن أغلب فاعلي ذلك من التيار الذي ينسب نفسه للإسلام !!!!!! والسؤال هنا لهم تحديداً إذا كان الإسلام يحض علي غض البصر وينهي عن تتبع عورات النساء إذن الإسلام يدين من فعل ذلك ويعتبره من الموبقات ولكن المبرراتية يبررون للمجرم جريمته 
مجتمعنا الذكوري لا يعي حتي الآن ثقافة  أن الخطيئة يمكن أن يفعلها القوي  بس هقول ايه مجتمع وعايشنيه اما نغيره او نتخرس 
لا تحدثوني عن مجتمع إسلامي أو حكومة تطبق الشريعة ولديكم شيوخ يبررون الموبقات 

Tuesday, August 20, 2013

شخصنة التناظر = إفلاس فكري

!!!!الكبير ميقولش الغلطـ !!!!!!...انتي هتردي علي وانا الراجل
هذه مصطلحات  زادت في بلادنا من موروثاتنا الخاطئة ليس من دين ولا علم ولا فقه ولاخلق ولكنه موروث خاطئ  
أتتني فكرة هذه التدوينة بعد حوار تدنت فيه لغة الحوار بين طرفين الأول يكتب علي صفحته الشخصية رأي سياسي وهو في سن لم يتعد السابعة عشر بينما المخطأ قارب علي إنهاء العقد الثالث من العمر وداخله في الحوار وبدلاً من أن يحمسه علي فكره بل بارزه فكرياً  وحين غلبه الأول بالمنطق بدأ في شخصنة الموقف بل والأنكي انه بدأ في الإستهزاء والسخرية  والتطاول وهو ما لا يقبله خلق ولاعرف ولا دين  ولكن للأسف نقبله في ثقافتنا من باب إحترام الكبير وهو نمط  متخف من الشخصنة لأني أخرج من السياق الموضوعي إلي سياق أحدى متلازمات الشخص وهي عمره أو جنسه 
فتبادر لذهني نقطة هامة هل المناظرة الفكرية تعتمد علي طبيعة الشخص أم تعتمد علي المضمون والحجة  ، هل المناورات  الفكرية عموماً  لها آداب عامة تطبق علي جميع الأفراد   بغض النظر عن  شخص المتناظرين فكرياً أم  الأمر يتعلق بذوات المتحدثين وهناك ذات علية وذات دنية  في المناظرة وعليه ومن خلال البحث توصلت إلي الآتي :-
 تعرف المناظرة كالآتي : حوار بين شخصين أو فريقين يسعى كل منهما إلى إعلاء وجهة نظره حول موضوع معين والدفاع عنها بشتى الوسائل العلمية والمنطقية واستخدام الأدلة والبراهين على تنوعها محاولا تفنيد رأي الطرف الآخر وبيان الحجج الداعية للمحافظة عليها أو عدم 
قبولها . * المرجع في الأسفل
من التعريف السابق يتضح لي أن المناظرة  لها اذرع رئيسة
1- الموضوع
2- طرفان يعبر كل منهما عن وجهة نظر مغايرة للآخر
3- شكل الدفاع عن الراي الحوار (أدلة ،براهين،حجج)

ليس من بين هذه الأذرع  شخص الطرف فالأولي موضوع النقاش والثانية الطرف وجهة نظر يعبر عنها شخص ما والطرف هنا  ليس الشخص ولكن وجهة النظر ونود التركيز علي ذلك . والثالثة والأخيرة هي شكل وأسلوب الحوار  بالأدلة والبراهيين والحجج ...
وخروج الشخص من موضوع المناقشة ليتطرق لتعريف الناس بمن هو  هو إفلاس فكري خروج الشخص من دائرة التناظر حتي الغير  مقنن حتي لو كان في حوار علي الأنترنت أو دردشة منازل ليتطرق لمؤهله أو مرحلته العمرية أو تصل به الدناءة ليسب الأخر هو إفلاس إفلاس إفلاس فكري 

اخلص من هنا 
أن إحترام الكبير أمر واجب وإحترام كل من يحق له الإحترام أمر واجب ويبرز ذلك في سلوكيات الشخص في المواقف العادية مثل القيام للمسن في المواصلات العامة الإستماع له حين يتحدث عدم توجيه لوم لكن في التناظر والمناقشة يجب أن تتجرد من شخصك وفقط تحافظ علي شيئ واحد هو موضوعك لتتناقش عنه فإن تطرقت لشخصك أو شخص من تحاوره فأنت تعلن بصراحة أنك مفلس فكرياً و أن تتحدث بأسلوب هجومي به السب والقذف فأنت مفلس في الخلق
هذا هو خلاصة رأيي فمن أراد أن يشخصن موقفه فهو من يستقل من قيمته 

وختاما أود أن أقول " إن الحياة تتسع للجميع ... شرط إن أدركنا كيف نختلف ؟؟؟ ومتي يتحتم علينا أن نتفق ؟؟؟؟ "