"شوف لابسة إيه والله الشباب معذور لو عاكسها !!!!!" .... " هي لابسة كده عشان عاوزة تتعاكس " .... " إيه الي نزلها أصلاً من بيتها بالشكل ده "
كلمات نسمعها كثيراً وللأسف أحياناً يقولها البعض كلمات تبريرية مقيتة تبرر للمتحرش ما يفعل ذلك الشخص الذي تجرد من مفهوم الإنسانية إلي مفهوم الحيوانية وتحكم الغريزة في العقل وليس تحكم العقل في الغريزة يسموه في نظرية النشوء والإرتقاء " كائنات لم يصبها الدور في الترقي "
قد يظنني البعض مثالياً أو أبحث عن فكرة مثالية و آخر يظنني أدعو البنات للتعري وأخير يدعي أني معادي للغريزة البشرية . والرد بحكاية نتلوها سوياً نخلص منها بمعادلة إجتماعية تثبت أن المتحرش غير معذور مهما بلغ من المرأة من مبلغ
كل يوم يمر الفقير والغني علي محال الجزارة و محال متفرقة وقد لا يمتلك مالاً ليشتري هذه البضاعة فهو ما له إلا خيارين الحالة الأولي أن يختلس الأنظار ويسرق البضاعة وفي هذه الحالة يتهمه الجميع بالسرقة إن أنكشف حاله ويعرض لأهون العقاب بداية من علقة ساخنة نهاية بحكم بالسرقة وجناية ...
إذن وجود الحافز المثير للجريمة ليس مبرراً لوقوع الجريمة لأنه يحتاج لإرادة من الشخص ذاته فوجود مال علي طاولة ما مباحاً أمام السارق لا يعطيه العذر لسرقته
فإذا ما كنا نتحدث عن مال أو لحم أو طعام فما بالنا بالإنسان أو المرأة تلك الروح التي خلقها الله منه ونجد معاتيه يبررون التحرش والإعتداء علي المرأة والكارثة أن أغلب فاعلي ذلك من التيار الذي ينسب نفسه للإسلام !!!!!! والسؤال هنا لهم تحديداً إذا كان الإسلام يحض علي غض البصر وينهي عن تتبع عورات النساء إذن الإسلام يدين من فعل ذلك ويعتبره من الموبقات ولكن المبرراتية يبررون للمجرم جريمته
مجتمعنا الذكوري لا يعي حتي الآن ثقافة أن الخطيئة يمكن أن يفعلها القوي بس هقول ايه مجتمع وعايشنيه اما نغيره او نتخرس
لا تحدثوني عن مجتمع إسلامي أو حكومة تطبق الشريعة ولديكم شيوخ يبررون الموبقات
مجتمعنا الذكوري لا يعي حتي الآن ثقافة أن الخطيئة يمكن أن يفعلها القوي بس هقول ايه مجتمع وعايشنيه اما نغيره او نتخرس
لا تحدثوني عن مجتمع إسلامي أو حكومة تطبق الشريعة ولديكم شيوخ يبررون الموبقات
No comments:
Post a Comment