لفهم المشهد كاملاً نرجو مطالعة الجزء الأول من الخاطرة
استرددنا كنيسة الوطن
ولكن ظل المشهد عبثي
اصحاب الفكر المستقيم
مازالو يظنون ان الحياة تتسع للجميع
ويومنون ان الحياة تسع القتلي والقراصنة
مازالت الغواني يرتدين ثياب الرهبنة
ومازالت الراهبات يبحثن عن ثيابهن
بل والأفزع صراعهن علي كرسي البابوية
رغم انهن لا يصلحن لها ولكن الأمر يتحاج لأسقف محنك
ولكن إنها الذات تأبي إلا أن تأخذ كل الملذات
وهام جمع من القساوسة مازالوا يؤمنون بالمحبة لكل البشر
- حتي السفاحين منهم -
يدعوننا أن نسامح قضاة التفتيش أي عبث يدعون
المشهد لا يزال عبثي - فقط أسترددنا مبني الكنيسة -
لكن يبقي لنا ان نسترد ما تبقي لنا من شرف الكنيسة
أكرر نفس التنويه السابق " الأمر لا علاقة له بمسجد أو كنيسة الأمر مجرد إستعارة تمثيلية للخاطرة ككل ووجه الشبه بين الكنيسة و الدولة هو حتمية النظام فيها "
No comments:
Post a Comment