معلق انا علي مشانق المساء
وجبهتي للموت محنية
لاني لم احنها حية - "مع الاعتذار لأمل دنقل "
ولا ادري لم علقت
ملعون انا في كل ارض
ولا ادر لم لعنت
متيم انا بعشق كل النساء
ولا ادر ما صر قلوبهن عن عشقي
يخيلون لي اني صخرة سيزيف
واني راسمالي ياكل فائض القيمة
واني فرعون واني واني
واني يوجينيا الارض السالبة جمعت في سمتي
ولكن لم ينظروا الي لحظة ليدركوا ان هذا المعلق علي المشنقة
ما هو إلا احد الباحثين عن مكان بالحياة
فلم يجد فاثر الموت علي مشانق من صنعه
بدلا ان يعيش علي هامش نص كل حاشيته عهر
وكل تفاصيله دعارة وكل مآسره توافه
وكل عصارته لا تسكر وكل نخيله لا يثمر
هذه الحياة ايها الجنين فمت قبل ان تولد
هذه الحياة ايتها الفكرة فموتي ولا تتجسدي
وطن كل من فيه دلاة
كل من فيه يعبدون ميكافيلي
ويقدسون وثناً ويهللون اذا تقيئ !!!
انظروا كيف يعيد الطعام الي سيرته الاولي
ويشربون قيئه كالحساء بالملعقة
هلا استقذرتم قيئه أيها الاقزام
هلا افقتم لحظة
لتدركو ان الواقع مر
والقادم شر والاخرق قد غُر
صمت طووووووووويل
ينتهي بعوووووووووويل
هلا اختصرتم طريقكم وعلقتم انفسكم- طواعية - علي صلبوت القيصر
No comments:
Post a Comment