Thursday, April 4, 2013

قليلا من الفلسفة يشرح الحال


عن الفكر الوهابي والفكر المتفتح 
ان الصراع الحالي لا اعتبره الا صراعا فكريا سرمدي تواري قليلا في عصور القمع فصراع التيار المتفتح والتيار الرجعي ظهر في خلاف اصحاب فكرة اعمال العقل كالمعتزلة الذين شطحوا فجاء الوسطي ابو حسن الاشعري ووازن الكفة و رأب الصدع بين الخلاف السلفي المعتزلي  وجاء ايضا في صراع ابن رشد مع الغزالي وصراع ابن رشد مع عصبة المنصور الذين سيطرو عليه الصراعات تتكرر لكن الفار كان في ادب الحوار و القمع  فقد بلغ الخلاف بين الغزالي وابن رشد مبلغه ولكن ظل كامنا في حدود الراي واعمال العقل والحوار  وكان صراع محمد عبده حين قرر ان يواجه البهائية بالحوار والعقل بينما رأي اخرون القمع بديلا 
بينما كان في عصرا اخر احتكاما ما بين الكلمة الكرباج والكرباج دائما سلاح ضعيف الحجة 
و ثم ياتي الان متارجحا بين المولوتوف و معارك الاستوديوهات  ولكن مشكلة معركة الاستوديو في وقتنا الحالي انها تعبئة لصراع الشوارع وتجييش فهي ليست معركة فكرية وانما ارهاب الفكر الذي حذر منه الزعيم الراحل عبد الناصر و كذا رئيس المانيا النازية ادولف هتلر  احيانا ما يكون الفكر مقدمة للكرباج ولكن لضعيف الحجة  تعددت الصراع والاصل واحد وينتصر الوسطي العقلاني في النهاية 

No comments:

Post a Comment