مسيرة ( العباسية مش تكية) وصف وقراءة سياسية

خرجت اليوم مسيرة صامتة حضارية نظمها أهالي وسكان العباسية تعبيرا عن سخطهم علي (بابا المشير واتباعه ورفضهم لوجودهم في هذا المكان) وانضم لهم العديد من الطوائف ونقابة بدات بحوالي 80 فرد انتهت بالمئات عند مركز تدريب كلاب الشرطة (متفهومنيش صح) حيث صلينا صلاة الغائب علي ارواح الشهداء كما صلينا صلاة المغرب هناك وعقبها قرر منظمي المسيرة الصامتة إنهائها لوجود ملامح غريبة بدات  في الاندساس رغم ان كان هناك اصوات مرتفعة بالذهاب الي الميدان لكن علي كل حال فان المسيرة مرت بسلام 

 ما سبق هو توصيف المسيرة اما القراة الحقوقية لها فهي تتلخص في تلاحم عنصرين هامين للغاية الا وهما حزب الاغلبية الصامتة مع حزب التحرير والذي يوجه رسالة للعسكري أنه حتي الأغلبية الصامتة قد سأمت منك ومن أكاذيبك وتريد الخلاص فهلا 

خلصت منا وخلصنا منك ومررت بسلام 

واخيرا وليس اخرا فرسالتنا في هذه المسيرة ابعد من الرسالة المبشرة التي تقول ان العباسية ليست مكان لمؤيدي هذا المجلس ولا حتي اهل العباسية انما تعني المسيرة ان حزب الكنبة ساخطا عليك ايها العسكري فارحل ومر مرور الكرام رغم انك لست منهم 

تحياتي